أهم علامات الذكاء العاطفي, يتنبأ الذكاء العاطفي بقدرة الناس على تنظيم أنفسهم وإدارة الآخرين وتحقيق النجاح تظهر الأبحاث وجود صلة بين الذكاء العاطفي والنجاح الوظيفي, أهم علامات الذكاء العاطفي

يتنبأ الذكاء العاطفي بقدرة الناس على تنظيم أنفسهم وإدارة الآخرين وتحقيق النجاح تظهر الأبحاث وجود صلة بين الذكاء العاطفي والنجاح الوظيفي لا يولد الجميع به ولكن على عكس معدل الذكاء يمكن اكتساب الذكاء العاطفي وتحسينه من خلال الممارسة لذا كيف يمكننا معرفة ما إذا كان شخص ما قد حصل عليها أم لا؟ فيما يلي خمس علامات لأشخاص يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع هذه هي الصفات التي يسهل تقييمها في مواقف الحياة اليومية
أهم علامات الذكاء العاطفي
يتواجد الذكاء عند بعض الأشخاص بالفطرة ويعتبر الذكاء العاطفي من السمات الشخصية التي من الممكن اكتسابها بالممارسة والتدريب عليها لفترات منتظمة ذكرت العديد من الأبحاث والدراسات أن الذكاء العاطفي يعمل على تحسين عملية النجاح ويساعد هؤلاء الأشخاص على التفوق في الحياة وامتلاك حياة اجتماعية مميزة ويحيون في سعادة
نشر الموقع الإلكتروني الأمريكي لورنينغ مايند العديد من الدلالات التي تشير لامتلاك الشخص مقدارًا كبيرًا من الذكاء العاطفي حال تواجد هذه العلامات لديه
القدرة على إدارة الأفكار
يعرف الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي أن الأفكار تظل كما هي دون أن تتغير فلا يمكن قلب الأفكار لحقائق أو العكس يساعدهم ذلك كثيراً على فهم مجريات الأمور من حولهم وتجنب الحديث عن أشياء لا قيمة لها
بالإضافة لامتلاك الأشخاص الأذكياء عاطفياً المقدرة على فهم واستيعاب العلاقة التي تربط بين الأفكار العالقة في الأذهان وبين الحالة النفسية والمزاجية للأشخاص
تؤثر الأفكار التي تدور في الرأس بالحالة المزاجية للشخص فيعمل هؤلاء الأشخاص على ترك هذه الهواجس والأفكار السوداوية التي لا قيمة لها من مميزات هؤلاء الأشخاص هو تركهم للماضي وأحزانه فنجد أنهم لا ينشغلون به كثيراً؛ لأنهم يعلمون جيداً أنه انتهى ولا يمكن إرجاعه لا يحملون الكره لأحد ولا يهتمون بالتجارب السلبية السابقة؛ لأنها ستؤثر على الحاضر بالسلب وتحرمهم من الانغماس فيه والتمتع به
القدرة على فهم العواطف والإدراك الذاتي للأفكار
الإدراك الذاتي لخفايا الأمور وظاهرها من أهم علامات الذكاء العاطفي التي يتمتع بها هؤلاء الأذكياء عاطفيًا يستطيعون فهم المشاعر والتعامل معها بطريقة سليمة وصحيحة فهم لديهم مقدرة عالية على فهم مشاعرهم والتعبير عنها بطريقة جيدة
يعتمد هؤلاء على استعمال اللغة العاطفية ثرية المحتوى لكي تجعلهم على قدر كبير من الانضباط والتحكم في مشاعرهم وتحديد عواطفهم بطريقة مناسبة
مثلاً إذا أراد هؤلاء الأشخاص التعبير عن سعادتهم بوصف سعيد فبدلاً منه يعبرون عن المعنى بلفظ آخر مثل مسرور أو مبتهج أو فَرِحٌ بدلاً من استعمال تعبير سعيد تخدمهم هذه اللغة كثيراً في حالة التعامل مع الأحاسيس والمشاعر السلبية المحبطة بطريقة أكثر فاعلية
القدرة على تحقيق التوازن وتقدير الأشياء
يضيف الذكاء العاطفي للشخص المقدرة على التوازن العاطفي وتقديم الشكر والعرفان والامتنان للأشخاص على ما يقدمونه من جهد مبذول وطرد الأفكار والهواجس والمشاعر السلبية التي قد تسيطر على أفكارهم وحالتهم النفسية
يتمكن الأشخاص الأذكياء عاطفياً من رؤية الجانب الإيجابي في حياتهم والاهتمام به والتركيز عليه بهدف تحقيق حياة متوازنة وصحية وذلك لأن التفكير في الأشياء الجيدة والسعيدة في حياتنا يجعلنا قادرين على طرد الأفكار السلبية دون التفكير بها مجدداً
القدرة على تفهم أحاسيس الآخرين
الإدراك الذاتي للأشخاص ممن لديهم ذكاء عاطفي يجعلهم قادرين على معرفة مشاعر الآخرين وإدراك كل ما يشعرون به مما يساعدهم على تقديم الدعم النفسي والمعنوي ومد يد العون لهم في كل الأوقات
يركز هؤلاء الأشخاص على مساعدة الآخرين لذا يقومون بطرح الأسئلة ليجيب الآخرون عنها ومن خلال هذه الإجابات يتوصلون للطرق والحلول المناسبة لإدخال السعادة والسرور إليهم والحرص على أن يشعروا بالأمان فهؤلاء الأشخاص قادرون على تكوين صداقات جديدة ومفيدة في كل الأوقات
على سبيل المثال إحضار الورود والأزهار المفضلة لشخص ما نوعاً من علامات الذكاء العاطفي للأشخاص بغرض إدخال البهجة على قلوبهم الغرض من هذه الأفكار بعث السعادة ويكونون قادرين على الاتصال فيما بينهم إذ يقدرون مشاعر الآخرين ويميلون إلى الاهتمام بالأشخاص يسعون إلى التركيز على الأمور التي تهم المحيطين بهم مثل العمل والأمور الشخصية والاجتماعية
الاهتمام بكل الأمور الجيدة وتقديرها
يساعد التوازن الموجود لدى الأشخاص الأذكياء عاطفياً على الحرص على ما يمتلكونه من أشياء مادية ومعنوية بجانب تقدير الذات والاهتمام بما قدموه من إنجازات مع وقف الأشياء السلبية ومنعها من السيطرة عليهم وعلى أفكارهم ومعتقداتهم وأهوائهم الشخصية
يهتم الأشخاص الأذكياء بالجوانب الإيجابية المتوفرة لديهم في الحياة بغرض تحقيق الاتزان النفسي والتفكير في الأمور الجيدة؛ مما يحسن من الحالة النفسية